10 أخطاء متعلقة بالكمبيوتر قد تكلفك مهنتك!

يبدأ يومنا مع بدء تشغيل الكمبيوتر بالنسبة لمعظم الأشخاص منا، ولكن نادراً ما نقتنع بأن خطأ واحداً بالكمبيوتر قد يؤدي إلى خسارة مهنتنا كلياً! وأحياناً يكون سبب هذه الأخطاء ببساطة

يبدأ يومنا مع بدء تشغيل الكمبيوتر بالنسبة لمعظم الأشخاص منا، ولكن نادراً ما نقتنع بأن خطأ واحداً بالكمبيوتر قد يؤدي إلى خسارة مهنتنا كلياً! وأحياناً يكون سبب هذه الأخطاء ببساطة عدم الاكتراث، وعدم اهتمام الموظفين بتطبيق المعايير الأمنية، وعدم وعيهم بمدى الخطر الذي يتسببون به بعدم التزامهم هذه المعايير! لذا، لنلقِ نظرة على هذه الحالات الشائعة:

استخدام شرائح usb لنقل البيانات: وذلك أثناء نقل البيانات بين كمبيوتر العمل وكمبيوتر البيت والعكس، حيث يسبب هذا الأمر مشكلة حقيقية، على الرغم من أنه قد يبدو طبيعياً ولا يستدعي الاهتمام بالنسبة للكثيرين. إذ قد يفقد أحدهم القرص الذي يحتوي على بيانات العمل (والأسوأ من ذلك، بيانات سرية متعلقة بالشركاء أو العملاء)، ويطرد من عمله في اليوم التالي بسبب هذا الخطأ. وقد يتسبب أحدهم بدون قصد بإصابة كل أجهزة الكمبيوتر في الشركة بالفيروسات، والأسوأ من ذلك فيروس يستهدف سرقة بيانات الشركة عن قصد. وهناك العديد من القصص المشابهة في Stuxnet، والتي تم اختراقها بمنتجات ايرانية على قرص usb.

الدردشة على شبكات التواصل الاجتماعية: عليك أن تتذكر لدى محادثتك مع أي شخص على الشبكات الاجتماعية حساسية البيانات والمعلومات التي تقوم بمشاركتها، إذ أنها قد تؤثر عليك وعلى شركتك، حيث غالباً ما يستخدم القراصنة الشبكات الاجتماعية لاختراق شبكة المؤسسة، لذا يجب أن تكون حذراً بشأن الأشخاص الذين يطلبون منك بيانات الاتصال أو عناوين البريد الالكتروني الخاصة بموظفين آخرين، ويرسلون إليك ملفات أو روابط غير متوقعة، إلى ما ذلك من أمور مشابهة.

استخدام نبرة غير ملائمة في الحديث مع الشركاء أو العملاء على الشبكات الاجتماعية بشكل علني: يدمر هذا الأمر من سمعة مديرك، ويؤدي إلى ضرر فوري ومؤكد بنسبة ١٠٠٪، كشخص انزلقت منه عبارة بلا اكتراث عن زميل له، أو مشاركة صورة من إحدى الحفلات في المكتب قد تؤدي إلى إفساد العلاقة مع بعض الزملاء، وحتى التسبب بمشاكل عائلية.

يستغل المجرمون الالكترونيون الشبكات الاجتماعية لاختراق شبكة الشركة، لا تجعل نفسك نقطة البداية لهم

إعادة إرسال رسائل العمل عبر البريد الخاص: قد يكون من المزعج بالنسبة لك انتظار إرسال رسالة عاجلة لدى توقف خوادم الشركة عن العمل، إلا ان استخدام بريدك الخاص ليس الحل المثالي في هذه الحالة. فإذا تمت مهاجمة بريدك، فقد تنتهي بيانات بريدك بين أيدي المجرمين الالكترونيين. وأحدث مثال على هذه الحالة هي قرصنة صندوق بريد أركادي دفوركوفيش، وهو مسؤول روسي حكومي، كان يستخدم جي ميل لإجراء بعض الاتصالات. كما ينطبق الوضع في الحالات المعاكسة، حيث عليك أن تتجنب استخدام بريد العمل لأغراض شخصية. ومن غير المقبول أيضاً أن تقوم بالتسجيل في مصادر جهة ثالثة خارجية باستخدام بريد العمل لأغراض بيانات الدخول، حيث قد يؤثر هذا الأمر على سمعة الشركة.

إرسال بيانات شخصية مشفرة من كمبيوتر العمل: قد يؤدي هذا الأمر إلى نهاية عملك، إذ قد يؤدي هذا الأمر إلى اشتباه القسم الأمني بقيامك بإرسال بيانات سرية إلى مصادر خارجية، وحتى لو لم تكن الحقيقة هكذا، فسيؤدي هذا التصرف إلى جلب الريبة إليك.

استخدام برنامج جهة خارجية غير مصرح في العمل، وخاصة على أجهزة اللابتوب: تتجنب كثير من المؤسسات الكبيرة منح تصاريح إدارة الدخول للمستخدمين، ولا تزال هذه الأخطاء منتشرة بكثرة. وعدا عن تهديدات البرمجيات الخبيثة، فإن البرامج غير الملائمة تهدر من مصادر الشركة، ولا تنسَ بأن جهاز الكمبيوتر الذي تستخدمه مراقب عن بعد، فلا يحتاج أخصائيو الأمن للقدوم إلى مكتبك كي يطلعوا على آخر مستجداتك.

التساهل في اختراق السياسة الأمنية، مثل إفشاء كلمات المرور: هل تظن بأن طلبك من زميلتك مراقبة بريدك أثناء خروجك للغداء، وتنبيهك في حال وصلت رسالة من شخص معين، أمراً يستدعي الفخر؟! أو اولئك الأشخاص الذين يصرخون بصوت يملأ أنحاء المكتب كله: “ماذا كانت كلمة المرور؟! لقد نسيتها!” مثل هذه الأخطاء قد تكلفك مهنتك. ويلجأ بعض الموظفين لكتابة كلمات المرور على أوراق ملاحظة وإلصاقها على شاشة الكمبيوتر، بينما يكتبها بعضهم الآخر على ورقة ويخفيها في درجه الخاص. والأسوأ من كل هذه التصرفات، هي تخزين كلمات المرور ضمن ملف “كلمات مروري” على سطح المكتب.

تحميل محتوى غير ملائم: قد يبدو لك تحميل الأغاني والأفلام وغيرها من الملفات الإعلامية في ظل الإنترنت السريع فكرة مغرية، ولكن يجب أن لا تنسَ بأن أنشطتك على الإنترنت في العمل مراقبة، وهو ما يعد سبباً كفيلاً بتعرضك للعقوبة في العمل!

الاتصالات على الهواتف المحمولة: تندرج الكثير من الأخطاء هنا، من خلط هاتف عمل بهاتف شخصي، إلى استخدام الهاتف للعب والترفيه قليلاً. وينطبق هذا الأمر تحديداً على هواتف أندرويد الذكية، حيث أن 200٪ من هذه القواعد تتعلق بالهواتف المحمولة أيضاً. وإذا كنت تريد استخدام جهازك لأغراض العمل وأغراض شخصية في نفس الوقت، فيمكنك الطلب من قسم الدعم الفني فصل هذه الأمور على الهاتف الذكي، ويوجد العديد من الحلول التي يمكن تطبيقها بهذا الشأن.

أخيراً وليس آخراً: يمكن استخدام كل ما تقوله (وتكتبه) على الإنترنت لدعم أو تدمير مهنتك على حد سواء.

قم بحماية بياناتك القيمة

من أبرز البرمجيات والهجمات الخبيثة التي شاعت وانتشرت خلال هذه السنة والسنة الماضية هي تلك النوعية من البرمجيات التي تقوم بسرقة بياناتك القيمة، وتطالبك بدفع مبلغ معين مقابل الإفراج عنها.

النصائح

برمجيات تنقيب مخفية بداخل جووجل بلاي ستور!

عندما يصبح جهازك بطىء، يلوم العديد من المستخدمين البرمجيات الخبيثة والفيروسات. ولكن عندما يصبح هاتفك الذكي بطيء عادة ما تلوم البطارية او نظام التشغيل وعندها تريد شراء هاتف جديد! وربما يكون سبب هذه المشكلة شيء اخر تماماً!  برمجيات التنقيب المخفية!