أفضل عشر معلومات لحماية الصغار على الإنترنت من خلال المشاركة الفعالة

توجد مخاطر محتملة تواجهنا جميعنا على الإنترنت، حيث تشمل هذه المخاطر البرامج الخبيثة عمليات التصيد الاحتيالي والبريد العشوائي. لكن هناك بُعد إضافي خاص بالصغار، وهو أنه نظرًا لقلة وعيهم فإنهم

توجد مخاطر محتملة تواجهنا جميعنا على الإنترنت، حيث تشمل هذه المخاطر البرامج الخبيثة عمليات التصيد الاحتيالي والبريد العشوائي. لكن هناك بُعد إضافي خاص بالصغار، وهو أنه نظرًا لقلة وعيهم فإنهم عادةً ما يكونوا أقل حذرًا عند التعامل مع مشاركة المعلومات، أو الرد على الرسائل الاحتيالية، أو الضغط على الروابط الموجودة على صفحات المواقع الإلكترونية.

Screen Shot 2013-11-05 at 3.02.31 PM

هناك أيضًا مخاطر أخرى يواجهها الصغار مثل المحتويات غير المرغوب فيها كما هو معروف كالمواد الإباحية، والعنف، والمخدرات، لكن يمتد الأمر أيضًا ليشمل المواقع التي تدعو إلى إيذاء النفس أو الانتحار.  للأسف أنه من السهل جداً الدخول إلى هذه المواد غير المناسبة: فيمكن أن يتم عرض هذه المحتويات غير المرغوب فيها وسط عناصر البحث غير المشكوك فيها مثل لعبة “بيبا بيج”، و المستكشفة دورا “دورا ذاإكسبلورر” ، و سامي رجل الإطفاء ” فايرمان سام” وغيرها من عناصر البحث التي نسعد برؤية صغارنا يشاهدونها.

يمكن أن يتعرض الصغار أيضًا للافتات الإعلانية “إعلانات البانر” الموجودة على الصفحات التي يزورونها. قد تتساءل متعجبًا ما الذي سيستفيده المحتالون جراء عمل إعلانات حساسة السياق للصغار. ولكن الكثير من الاطفال يستخدموا بطاقات الائتمان الخاصة بوالديهم وهذا يجعل من الإيقاع بهم هدفًا وصيدًا ثمينًا.  إن قيام المحتالون ببيع منتجات وخدمات وهمية أمرًا سهلاً إذا ما قارناه بما يقوم به الصغار الذين يسعون وراء شراء البضائع مثل ألعاب الكمبيوتر، والكتب، والأفلام وعمليات الشراء من داخل التطبيقات الموجودة في ألعاب أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الهواتف الذكية من على الإنترنت.

يمتلك الآباء خبرة أكبر بأمور الحياة، لكنهم أقل معرفة ودراية بالتكنولوجيا، بينما لا يواجه الصغار أية مشاكل أو صعوبات في التعامل معها لكنهم في كثير من الأحيان لا يكترثون تمامًا بالأخطار التي يحتمل أن يتعرضوا لها بسببها .

عدم إخفاء أي شيء، ومشاركة كل شيء

هناك جانب آخر أيضًا يتعلق بموضوع السلامة والأمان على الإنترنت، وهو أن ثقافة مشاركة كل شيء تنمو وتتطور بداخل صغارنا، فالشبكات الاجتماعية تسمح لهم بأن يتعاملوا مع شبكة الإنترنت كما لو كانت لوحة الملاحظات المُعلقة في مطبخ العائلة- وبالفعل هم يعتبرونها كذلك، حيث يقومون بنشر معلومات عن مكان تواجدهم وعمن يصحبونهم في هذا المكان، وماذا يفعلون- كل ذلك مزودًا بالصور التي توضح هذا الكلام الخاص بحياتهم. لكن الفرق هنا أن لوحة الملاحظات لا يطلع عليها سوى أفراد العائلة فقط، أما ما يتم نشره على شبكات المواقع الاجتماعية يمكن مشاركته مع العالم أجمع. يمكن أن يقوم أحد المحتالين على الإنترنت باستخدام المعلومات الشخصية الموجودة على صفحة الطفل أو المراهق ليستحوذ على ثقته، ثم محاولة ترتيب لقاء معه على أرض الواقع. أيضًا من الممكن استغلال الصور المُشاركة عن طريق أقرانهم للضغط عليهم أو إكراههم على فعل أشياء. يدرك البالغون المشكلة المتعلقة بثقافة “مشاركة كل شيء”، بينما يبقى الصغار على غير دراية إلى أن يحدث ما لا يحمد عقباه.

الفجوة التقنية بين الأجيال

للأسف إننا نواجه مشكلة خاصة بالفجوة التقنية بين الأجيال. فالوالدان أكثر إلمامًا بأمور الحياة لكنهما أقل براعة فيما يتعلق بالأمور  التقنية، فهما دائمًا لا يدركان ما يمكن أن توفره وتحدثه تقنيات عصرنا الحالي. أما الأطفال فليس لديهم أي مشكلة في التعامل مع المعلومات التقنية لكنهم يجهلون المخاطر المحتملة دون إبداء أي اهتمام لذلك.

يحتاج صغارنا إلى أن يدركوا أن الانترنت مليء بالأشياء الجيدة والأشياء السيئة- تمامًا مثلما نعلمهم عندما يبلغون السن المناسبة القواعد الخاصة بالسلامة على الطريق وأهمية بقائهم على مقربة منا.

المُراقِب والمُرشِد

لهذا السبب ينبغي على الوالدين أن يُشاركا في أنشطة صِغارهما على الإنترنت وذلك من سن صغيرة جدًا، حتى يمكنهما تعليم وإرشاد هؤلاء الصغار وليساعدوهم في تكوين وتوجيه خبراتهم على الإنترنت. من البديهي أن تكون رسالة السلامة والأمان الخاصة بالإنترنت ملائمة لسن الطفل، فلا يمكننا أن نتوقع من طفل أن يدرك ويقدر تعقيدات هذه التهديدات. إنهم يحتاجون إلى معرفة ما هو النافع وما هو الضار على شبكة الإنترنت- كما هو الحال عندما يبلغ الطفل من العمر ما يكفيه ليكون قادرًا على أن يسير معنا في المدينة، حيث نطلعه على قواعد السلامة والأمان الخاصة بالطريق وأهمية وجوده بالقرب منَّا. لذا فمن المهم أيضًا أن نوضح لهم قواعد السلامة والأمان على الإنترنت كما هو الحال مع تلك القواعد الخاصة بعبور الطريق- عن طريق استخدام برنامج الحماية على الإنترنت لحجب الرموز الضارة، وتوضيح أهمية حماية الأشياء الخاصة بنا بواسطة استخدام كلمة مرور، وخطورة الكشف عن المعلومات الشخصية وغيرها من المواضيع المهمة. تحتاج هذه الرسائل أن يتم تعزيزها وتطويرها مع تقدم عمر الطفل. لكنهم لن ينظرون إلى تلك الإجراءات الأمنية بصفتها عبئًا إذا ما تعاملوا معها منذ سنٍ مبكرة.

فيما يلي قائمة بالنصائح الأفضل لجعل صغارك آمنين على الإنترنت

  1. تحدث معهم حول المخاطر المحتملة.
  2. شارك في أنشطة صغارك على الإنترنت منذ سن مبكرة حتى يصبح ذلك قاعدة راسخة ولكي تتمكن من ” تعليمهم وإرشادهم”.
  3. شجعهم على الحديث معك حول تجربتهم على الإنترنت، خاصةً عن أي شيء يضايقهم أو يهددهم.
  4. نظرًا للانتشار الواسع لثقافة “مشاركة كل شيء”، ولأن الأطفال لا يدركون بطريقةٍ فطرية المخاطر الكامنة في المشاركة المبالغ فيها، فمن المهم أن تشرح لهم المشاكل محتملة الحدوث لهم بسبب ذلك.
  5. قم بوضع قواعد أساسية واضحة للذي يمكنهم فعله والذي لا يمكنهم أن يفعلوه على الإنترنت، ووضح لهم سبب فرض هذه القواعد. ينبغي عليك مراجعة وإعادة النظر في هذه القواعد مع تقدم طفلك في العمر.
  6. استخدم برنامج الرقابة الأبوية لعمل إطار بالأشياء المقبولة، ووضع حدود للوقت (والتوقيت) الذي يمكنهم قضاؤه على الإنترنت، وما المحتويات وأنواع الأنشطة التي يجب حجبها (غرف الدردشة، المنتديات، الخ). يمكن تهيئة مرشحات “فلاتر” الرقابة الأبوية لملفات تعريف أجهزة الكمبيوتر المختلفة مما يسمح لك بتخصيص المرشحات المناسبة للأنماط المختلفة من الصغار.
  7. شجع أطفالك أن يكونوا حذرين في التعامل مع الأمور المتعلقة بالخصوصية والإعدادات في مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية حتى لا يرى منشوراتهم سوى أصدقائهم والأسرة.
  8. الأكثر خبرة في الحياة مقابل الأكثر براعة في مجال التقنية: قد تكون أكثر دراية بمخاطر الإنترنت، لكن حظوظ صغارك تتفوق على حظوظك في المعرفة والإلمام بمجال المعرفة التقنية. شجعهم على تبادل المعلومات معك حتى يمكن لكما التعلم من بعضكما البعض.
  9. قم بحماية وتأمين جهاز الكمبيوتر الخاص بك عن طريق استخدام برنامج حماية على الإنترنت.
  10. لا تنس أجهزة هواتفهم الذكية- حيث تعتبر أجهزة كمبيوتر معقدة، وليست فقط هواتف. يتوفر لدى معظم أجهزة الهواتف الذكية برامج الرقابة الأبوية، كما قد يوفر مزودو برامج الحماية تطبيقات تقوم بتصفية وفلترة المحتويات غير المناسبة، ومرسلي الرسائل القصيرة المزعجة، الخ.

 

 

 

النصائح

برمجيات تنقيب مخفية بداخل جووجل بلاي ستور!

عندما يصبح جهازك بطىء، يلوم العديد من المستخدمين البرمجيات الخبيثة والفيروسات. ولكن عندما يصبح هاتفك الذكي بطيء عادة ما تلوم البطارية او نظام التشغيل وعندها تريد شراء هاتف جديد! وربما يكون سبب هذه المشكلة شيء اخر تماماً!  برمجيات التنقيب المخفية!